
الحركة الانتقالية التي همت معظم رجال السلطة بربوع المملكة ،همت إقليم الجديدة ، الذي شهد بدوره تنقيل قياد منهم من شملتهم ترقية إلى درجة متقدمة في هرم السلطة ، وأهم حركة انتقالية ،تلك التي عرفتها دائرة أزمور. فبعد مسار حافل بالعطاء والحضور في محطات عديدة ، إن على مستوى تقريب الإدارة من المواطنين لخدمتهم إداريا والتعاطي مع مشاكل المواطنين بصورة أفضل أو على مستوى تدابير اجتماعية تضامنية ،إبان جائحة كورونا ومحطات مماثلة والتي بصم فيها رئيس دائرة أزمور على مسار جيد بشهادة كل مهتم بقضايا الشأن العام المحلي، وخاصة الفاعلين الجمعويين الذين أثنوا على مجهودات رئيس الدائرة وثمرات حضوره ،التي جسدت قيما من الخدمة الإجتماعية في كل المجالات الثقافية منها والفنية والرياضية .مسار وحضور وعطاء ودينامية متجددة، معطيات كانت كفيلة لمنح السيد بوطرادة الذي كان يشغل رئيس دائرة ازمور صفة باشا مدينة السعيدية ،و الذي تعاطت معه شرائح اجتماعية بسيدي علي وباقي الجماعات بنوع من البهجة والسرور لشخص جدير بالاحترام والتقدير نظير خدماته الجليلة الذي كسب من خلالها احترام وحب الناس .هذا وعبرت شخصيات سياسية ومدنية عن عمق شكرها للسيد بوطرادة متمنية له مقام سعيد بالديار السعيدية .
أضف تعليق