
بقلم : عزيز العمري .
أيها المسؤول المديوني المجاطي أيها البرلماني …إذا مررت بمقبرة الوالي الصالح سيدي أحمد بن الحسن بمديونة .سل غنيهم مابقى من غناه ؟ وسل فقيرهم مابقي من فقره ؟وإسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .
وسلهم عن الجلود الرقيقة والوجوه الحسنة والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان تحث الأكفان وأكلت اللحان ومحت المحاسن وكسرت العظام ومزقت الأشلاء .
أين خدمهم وعبيدهم ؟؟متملقيهم ومطبليهم ؟؟جمعهم وكنوزهم ؟؟محطات بنزينهم وقصورهم ؟؟فيلاتهم وهنكاراتهم ومستودعاتهم ؟؟أين تعاليهم وإستقوائهم ؟؟#أليسوا في منازل الخلواااات ؟؟ .
أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟.
بالله عليك يا مسؤول هل مقبرة سيدي علي# بمرشيش تستوعب أموات مديونة والمجاطية ؟؟ .

مساحتها صغيرة والأرض المحاطة بها في حالة نزاع .
شأنها شأن مقبرة سيدي إبراهيم .
لقد شعرنا كساكنة بغصة وإنكسار ونحن نرى هذه الأيام الأموات بمديونة والمجاطية تدفن بمقابر سيدي علي بمرشيش ومقبرة سيدي إبراهيم بعدما إمتلأت مقبرة سيدي أحمد بن الحسن بمديونة وضاقت بما رحبت وأغلقت أبوابها إن ما أقدم عليه هؤلاء المسؤولين عمل غير منطقي وغير معقول .. وإنتابنا على إثره شعور بالدونية وحالة من التيه وقد صدق من قال#(صوت الناخب خطر من طلقة الرصاصة فالرصاصة قد تصيب شخص واحد فقط ولكن صوت الناخب إذا لم يكن في المكان المناصب يصيب شعبا بأكمله ) عجزتم عن إيجاد وعاء عقاري (أرض) وتشيد عليها مقبرة بمواصفات تقنية حديثة مع العلم أن المجاطية تزخر بمجموعة من الأراضي المسترجعة ؟؟؟.
أليس فيكم رجلا حكيما ؟؟؟!! لقد آن الأوان لمن يتحمل مسؤولية الشأن المحلي بمديونة والمجاطية أن ينظر لهذا الواقع المرير بعين الحكمة والتبصر والمسؤولية الملقات على عاتقه .
أضف تعليق