تلقت الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني باستياء واستغراب كبيرين خبر الإعتداء الجسدي الشنيع على الزميل والإعلامي سفيان نهرو الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل داخل مقر محكمة الإستئناف بالدار البيضاء وذلك عند حضوره جلسة محاكمة بالقاعة 6 بنفس المحكمة، هذه الواقعة التي تمس بهيبة ووقار المحكمة التي يلجؤ إليها المواطن من أجل إنصافه وتحقيق العدالة وكله ثقة بأنها مكان مؤمن لا يمكن خرق القانون بداخلها لتتحول لساحة للإعتداء الجسدي واللفظي رغم الطوق الأمني المضروب بها وتوفرها على كاميرات للمراقبة تحمي أمن وسلامة المرتفقين وحماية الموظفين والعاملين بها من أي اعتداء أو تدليس.
إن الكونفدرالية المغربية للصحافة و الإعلام الرقمي وإيمانا منها باستقلالية القضاء وضرورة حماية المرتفقين داخل محاكم المملكة من كل أشكال العنف والتهديد والإعتداء تعلن ما يلي:
-رفضها وإدانتها للإعتداء الذي تعرض له الزميل الإعلامي سفيان نهرو.
-مطالبتها بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الإعتداء الذي تعرض له الزميل والرجوع إلى كاميرات المراقبة المتبثة ببناية المحكمة لحماية حقوق الضحية من التدليس والإفتراء ومتابعة الجاني طبقا لما ينص عليه القانون.
-رفضها تحويل الملف إلى تعنيف متبادل بين طرفين وهو الفعل العاري من الصحة والذي ستفنذه كاميرات المراقبة المتبثة بالمحكمة.
كما تؤكد الكونفدرالية المغربية للصحافة و الإعلام الرقمي أنها ستتابع أطوار هذا الملف وستآزر الزميل دفاعا عن الحق وعن القانون وعن العدالة وستخوض كل الأشكال النضالية المتاحة دفاعا عن الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحافيين والعاملين بقطاع الصحافة و الإعلام الإلكتروني.
حرر بالدار البيضاء في:23 مارس 2022
عن المكتب التنفيذي
الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني