
ليلة أمس وعلى غرار حملاتها المنتظمة ألقى الدرك الملكي بهشتوكة وسيدي علي دائرة أزمور القبض على عشرة أشخاص قادمين من مدينة الدار البيضاء ، كانوا يستعدون لركوب أمواج الموت في غمار محفوف بكل المخاطر و التي سبق وان خلفت ضحايا جثث تقاذفتها مياه المحيط الأطلسي على طول شريطه البحري .
عملية التوقيف هذه التي دبرت بشكل محكم من طرف عناصر الدرك الملكي ،تمت على مستوى النطاق الترابي لجماعة سيدي علي بمنطقة الولجة ،التي أصبحت ملاذا لعشرات من” الحراكة ” .
لتستمر قيادة الدرك الملكي بهشتوكة سيناريو البحث عن الرؤوس المدبرة للإهتداء إلى أماكن اختبائهم بعد البحث مع الموقوفين، التي تستغل ظروف الراغبين في الهجرة نحوالضفة الأخرى .
هذا وتعد عملية حجز زورق مطاطي ورافع للسيارات “ديبناج” ذات السبق في التدخل من قبل قيادة الدرك الملكي بهشتوكة ، التي أحكمت رقابتها على تحركات قناصي الهجرة السرية .
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل باشرت قيادة الدرك الملكي وعناصره الأمنية في توقيف عصابة سارقي المواشي “الفراقشية ” روعوا فلاحي منطقة سيدي علي وهشتوكة لشهور عدة، ليتم تقديمهم للوكيل العام للملك بالجديدة بعد إنهائهم من البحث المكثف الذي طال الموقوفين ،خاصة وأن بعض الفراقشية من ذوي السوابق العدلية .