في إطار الأنشطة السياسية لنواب الأمة بإقليم الجديدة ، ارتأت جريدة ماروك بريس، أن تسلط الضوء من خلال بواباتها للحديث عن أحد أبرز الوجوه السياسية بإقليم الجديدة ، التي بصمت على بداية مسار سياسي مهم ، تنظيميا من خلال آليات حزب علي يعتة ومشاركة رفاق دربه في كيفية ترتيب أولويات الاشتغال لكسب رهان مرحلة سياسية قيل عنها الشيئ الكثير ومدى نجاعة التقارب مع مكونات المشهد السياسي بعاصمة دكالة في قدرته على تدبير مرحلة سياسية تنظيمية بقدرما كانت عصيبة بإكراهات متعددة ، لكنها فتحت الباب أمام تحدي كبير استطاع من خلاله إثبات ذات الحزب في فترة زمنية قصيرة ،صنعت أهداف مدوية ذات أبعاد تمثيلية محلية وإقليمية ووطنية توجت بنيل أبا يزيد مقعد برلماني رغم كل الصعاب والمتاريس فتحت الباب للبرلماني أبا يزيد بطرح ملفات عديدة أقل ما يقال عنها أنها تقاطعت وتجاوبت مع انتظارات المواطنين بشكل لافت جعل اسمه يرتقي لمنصات سياسية أفضل من ذي قبل .
النائب البرلماني بالغرفة الأولى أبا يزيد ، الذي استطاع بجرأته وأنشطته المتواصلة بقلب مدينة الجديدة ، في فترة زمنية قصيرة أن يحضى باحترام مهتمين بقضايا الشأن العام ، وبحنكته أن يكسب ثقة مختلف المستشارين بجماعات ترابية ، لقدرته في الدعم والمساندة وقوة الإنصات لمشاكل المواطنين وترجمة كل تلك الالتزامات واقعا ملموسا داخل اروقة كل القطاعات ولاسيما ذات الاتباط بمختلف القضايا سواء المتعلقة بالقطاع الصحي أو الإجتماعي أوالرياضي …والتي عبر عنها بقبة البرلمان من خلال مساءلة وزارات ذات الإهتمام، في مبادرة لإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الإقليمي بالجديدة أو تلك المرتبطة بمشكل مصب نهر أم الربيع وكذا محطة المسافرين الجديدة .
فحسب استطلاع للرأي بعشره طاقم الجريدة ، ركز أساسا على فئة من المستشارين الجماعيين وفعاليات مدنية مهتمة بقضايا الشأن العام بالجديدة ، يعد السيد أبا يزيد من الوجوه السياسية التي رسمت عنوانا سياسيا لمسارها بإقليم الجديدة، جدير بالاهتمام والمتابعة لقدرته على تملك كل القضايا دون مركب نقص ، عنوان للتواصل وقدرة على الوفاء بالعهد والريادة في تدبير منهجية ذات بعد تنموي تحظى به مدينة الجديدة وباقي الجماعات المحيطة بها خاصة والنموذج التنموي الجديد آلية وأحد أهم مرتكزات التنمية في كل المجالات والميادين التي حتما ستكون مؤشرات لرؤية أبا يزيد في قادم الأيام من قلب العاصمة الإدارية .