الزلزال سنة من السنن الكونية ، يصيب به الله من يشاء و يصرفه عمن يشاء ، و ليس كل زلزال عقوبة للناس ، فقد يكون تذكيراً بقدرة الله جل جلاله و عظم سلطانه ، حتى نخافه سبحانه و نتوجه و نجأر إليه ، و قد يكون إنذاراً منه سبحانه وتعالى حتى يرعوي العصاة و المخالفون ويعودوا عن غيهم ، و قد يكون عقوبة على معاصٍ حدثت. والزلازل بعمومها جند من جنود الله التي قال فيها سبحانه “وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ” والذي على المسلم أن يفعله عند حدوثها هو التوبة والإنابة إلى الله تعالى و كثرة الاستغفار والصدقة والصلاة والدعاء حتى لو لم يكن فوق أرضنا و تحت سمائنا ، فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. ، وكان مولانا رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر صلى.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
**تعزية ومواساة لأسرة ضابط أمن بأزمور **.8 يوليو، 2022