بيان:
إن تنسيقية القوى المدافعة عن نهر أمرالربيع بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش وهي تدرك حجم الضرر البيئي الخطير ، الذي لازال يخيم على وضع مصب الوادي بسبب انسداد فم الوادي والذي تسبب في نفوق عدد كبير من الأسماك تناقلته وسائل إعلامية محلية وطنية وبالرغم من إحاطة وزارة التجهيز والماء بهذا المشكل القائم والذي عمر لسنوات عديدة دون حلول هيكلة من طرف القائمين على شأن الأنهار .وحيث أن الوزارة في بلاغها الصادر منتصف شهردجنبر2021 والذي تعتبره تنسيقية سيدي علي بن حمدوش يتيم وتنعدم فيه روح المسؤولية الملقاة على عاثق الوزارة نفسها ومعها القطاعات المتداخلة .
على إثر كل ما سلف ذكره تعلن تنسيقية القوى المدافعة عن نهر أم الربيع التابعة ترابيا لجماعة سيدي علي بن حمدوش ، للرأي العام المحلي والإقليمي والوطني مايلي :
1/ تنبيهها للمخاطر البيئية التي أصبح يعيشها نهر أم الربيع والذي انعكس على استقرار الساكنة ومعه أصحاب قوارب الصيد التقليدي والسياحي كوجهة قارة لكسب الرزق لفضاعة مشهد مصب الوادي الذي كسته الرمال بشكل كلي .
2/مطالبتنا بالتنزيل المسؤول للدراسة ذات طابع الاستدامة التي أنجزتها الوزارة حسب إلتزاماتها واقعا ملموسا دون تلكؤ لإنقاذ مصب وادي أم الربيع سيدي علي من بوابة الإهتمام الحكومي على شاكلة مصبات أخرى .
3/إحاطة وزارة التجهيز والماء علما أن الحلول الترقيعية التي تجسدها اليوم جرافات بمصب أم الربيع لن تجدي نفعا في فتح المصب الذي عرف في الآونة الأخيرة تدفق كثل رملية. وأن السبيل الوحيد لحل المشكل يكمن في مدى استعداد الوزارة في التعاقد مع شركات متخصصة في جرف الرمال وفق تعاقد والتزام واضح يؤسس لمرحلة جديدة تبعث على الارتياح بخصوص المصب الذي لازال يؤرق حال المواطنين بتراب جماعة سيدي علي
4/ندعو السادة برلمانيي دائرة إقليم الجديدة بالعمل على الضغط أكثر من داخل قبة البرلمان ، لحمل وزارة التجهيز والنقل على بدل مجهود أكبر لإيجاد حل دائم لمشكل مصب وادي أم الربيع لتفادي الكوارث التي حتما ستضر بمحيط عيش ساكنة سيدي علي والدائرة .