استياء كبير وغضب شديد ذلك الذي عبرت عنه ساكنة سيدي علي بن حمدوش ، خاصة فئة المواطنين الراغبين في تلقي العلاجات اللازمة ، التي وجدت نفسها خارج سياق المنظومة الصحية والسبب غياب الطبيبة المشرفة، التي ضاقت هي الأخرى مشاق تتبع الوضعية الصحية للمرضى لوحدها_ حسب مايروج داخل أروقة المركز الصحي_ بسبب إلحاق الطبيبة رقم 2 بالمستشفى الإقليمي بالجديدة ، هذا النقص الحاد عمق من جراح المرضى الذين يتوافدون على المصلحة الصحية بالعشرات ومن مختلف الدواوير، التي يشتكي مرضاها من مشقة المسافة التي تبعد محلات سكنهم ب 15 كيلومتر عن المركز الصحي دون أن تجد من يسعفها أو يتتبع حالتها الصحية بين مرضى يعانون داء السكري وآخرون أمراض باطنية .
جريدة ماروك بريس تفاعلت مع نداء المرضى ، لتلتحق بعين المكان مسجلة تلك المعاناة الحقيقية للساكنة مع هذا الخصاص المسجل بالمستوصف الصحي بسيدي علي.