تعيش مجموعة من الفضاءات والمساحات الخضراء بتراب مقاطعة اسباتة عمالة مقاطعات ابن امسيك على وقع الإهمال ، أمام غياب الصيانة المنتظمة وأعمال التخريب التي تطالها ، مما أدى إلى تحولها إلى مرافق مهملة .
وفاقمت الفترة الأخيرة من الحجر الصحي ، من وضعية هذه الفضاءات التي تشكل لساكنة اسباتة أماكن للاستجمام وممارسة الرياضة واللعب أمام الأطفال ، بعد زحف المباني الإسمنتية على أغلب المساحات ، حيث تسبب توقف أنشطة الصيانة في تأزمها ، لتتحول إلى مقصد للأشخاص دون مأوى للمبيت ومكان لقضاء الحاجات الطبيعية أمام عابري السبيل .
وتنتقد ساكنة اسباتة الواقع الذي تعيشه هذه الأماكن ، وما آلت إليه في الآونة الأخيرة ، كما هو حال حديقة “صنداي” ، حيث تطالب بإعادة تأهيلها لتعود لسابق عهدها .
في هذا الصدد ، يقول ف . م ، فاعل مهتم بالشأن المحلي ، إن ما آلت إليه بعض الفضاءات والحدائق ، أمر مؤسف ، سواء بفعل الأعمال التخريبية الناتجة عن سلوكات بعض المواطنين ، أو بسبب سوء تدبيرها والاعتناء بها من طرف السلطات المحلية . ودعى الفاعل الجمعوي ف . م عبر الموقع ، مجلس مقاطعة اسباتة إلى صيانة هذه الفضاءات الترفيهية، وإعادة الاعتبار التي طالها النسيان ، مشيرا إلى إن لهذه الفضاءات أهمية قصوى ، داخل أي منطقة خصوصاً التي تعاني من قلتها .
وشدد المتحدث على ضرورة تأهيل واستغلال كل الفضاءات حتى تستجيب لانتظارات الساكنة وترقى لحجم مدينة الدار البيضاء ، داعيا في الإطار ذاته المواطنين للعناية بهذه الأماكن والالتزام بالتدابير الصحية الموصى بها .
وحاول الموقع ربط الاتصال بعدد من أعضاء مجلس مقاطعة اسباتة غير أنه لم يتلق أي رد .