بقلم : الجيلالي البري .
الحركة الانتقالية التي همت معظم رجال السلطة بربوع المملكة والتي طالت إقليم الجديدة الذي شهد بدوره تنقيل قياد منهم من شملتهم ترقية إلى درجة متقدمة في هرم السلطة ، وأهم حركة انتقالية تلك التي عرفتها دائرة أزمور .
فبعد مسار حافل بالعطاء والحضور في محطات عديدة ، إن على مستوى تقريب الإدارة من المواطنين لخدمتهم إداريا والتعاطي مع مشاكل المواطنين بصورة أفضل أو على مستوى تدابير اجتماعية تضامنية ، إبان جائحة كورونا ومحطات مماثلة بصم فيها رئيس دائرة أزمور مسارا جيدا بشهادة كل المهتمين بقضايا الشأن العام المحلي ، وخاصة الفاعلين الجمعويين الذين أثنوا على مجهودات رئيس الدائرة وثمرات حضوره الدائم ، التي جسدت قيما من الخدمة الإجتماعية في كل المجالات الثقافية منها والفنية والرياضية وغيرها من المساهمات .
مسار وحضور وعطاء ودينامية متجددة على مدار السنوات التي ترأس فيها الدائرة ، معطيات كانت كفيلة لمنح السيد “بوطرادة” الذي كان يشغل رئيس دائرة ازمور صفة باشا مدينة السعيدية ، و الذي تعاطت معه شرائح اجتماعية “بسيدي علي” وباقي الجماعات بنوع من البهجة والسرور لشخص جدير بالاحترام والتقدير نظير خدماته الجليلة الذي كسب من خلالها احترام وحب الناس ، إضافة إلى الاسف على فقدان شخصيته الدينامية والمفقودة في العديد من المسؤولين مضو .
هذا وعبرت شخصيات سياسية ومدنية عن عمق شكرها للسيد “بوطرادة” متمنية له مقام سعيدا بمنصبه الجديد .