بعد أن علمت فعاليات المجتمع المدني بحقيقة اعتقال المدعى عليه “محسن” الملقب “بولد ݣوفال) بعد شكاية تقدم بها سياسي بارز للنيابة العامة المختصة التي أمرت بدورها المصالح الأمنية بإيقافه وتقديمه أمامها بناء على ما جاء في شكاية هذا الأخير .وبعد اطلاع فعاليات المجتمع المدني والمتضامنين من الساكنة والأصدقاء على فحوى القضية الموضوعة ضده رهن القضاء تبين لها أن الموضوع مجرد تصفية حسابات سياسية ، وتلفيق التهمة المعتقل من أجلها مبني على إزاحته من ممارسة نشاطه بمطرح النفايات المتواجد بإقليم مديونة وتحديدا بطريق الدار البيضاء ، حيث تقوم منازعات وتصفية حسابات بالشكل المذكور أعلاه من أجل احتكار المكان والعمل فيه ، وقد جاء التضامن الجمعوي هذا بالأعمال الخيرية التي يقوم بها الموقوف مع مجموعة من الفقراء والمساكين في معظم احتياجاتهم ومن ماله الخاص رفقة باقي العائلة الشهيرة بعملها منذ القدم في المجال إلى حين المصادقة على تسيير المطرح من قبل جمعيات محدودة العدد تعمل في نفس المكان قصد الاستفادة من مخلفاته وإعادة تدويرها ، وحسب ما جاء على لسان المصرحين من ذات الفعاليات أن معظم هذه الجمعيات تسيرها في الخفاء أعضاء سياسية محسوبة على رؤوس الأصابع ، من ما جعل الحرب قائمة والتصفيات الحسابية السياسية تتفاقم لدرجة تشغيل الضمير الخبيث في إزاحة مثل المعتقل “محسن ولد ݣوفال” وغيره من الفئات المنفردة والغير متوفرة على نفوذ تحميها مثل ما يتوفر عليه الساسة التنفيذيين لمثل هذه المكائد والمدعمة بصحافيين تناقلوا مقالا سبق نشره يحمل اتهامات خطيرة لم ينجز منها ضحية الحسابات أي جنحة تلبسية وضعت في شئنها حتى شكاية تبرر الإدعاءات ، وبناء عليه يتقدم سائر أعضاء الفعاليات وعلى رأسها اتحاد جمعيات إقليم مديونة منددين بمطلبهم المتواضع حسب مراسلتهم للسلطات العليا القضائية على غرار إطلاق سراح المعتقل “محسن ولد ݣوفال” والسهر على التحقيق في قضيته والنزول عبر أجهزتها المسؤولة عن رفع تقارير تؤكد ادعاءاتها من خلال فتح بحث قضائي جاد يبلغ رسالة كل من له الغرض بإطلاق سراحة ، وإظهار الحقيقة والنية المبية للمشتكي القاصد دس هذا الأخير في دواليب السجون إلى حين الوصول للمراد ، وبه وجب علينا تبليغ رسالة الفعاليات ونطلب كل الفئات المسترزقة من فضل من أصبح ضحية هذه التصفية .
شاهد أيضاً
إغلاق