أمام الوضع البيئي المقلق والخطير الذي أضحى يشهده نهر أم الربيع على مدى سنوات ، بسبب زحف رمال الشاطئ، التي غطت مصب الوادي بشكل كلي ، نهر أم الربيع الذي فك ارتباطه بالبحر مدا وجزرا ،وتعثر عمليات جرف الرمال التي انعكست سلبا على مياه النهر، خلفت أضرار أيكولوجية بليغة نفقت معه أسماك كثيرة ، دفعت بالسيد عبد الإله لفحل رئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش والنائب البرلماني بمجلس المستشارين ،إلى التوجه بسؤال كتابي للسيد وزير النقل والماء عبر رئاسة مجلس المستشارين، طالب من خلالها إيجاد بدائل و حلول آنية ومستدامة لإعادة الاعتبار لثاني أكبر أنهار المغرب ، بعدما فشل الوزير السابق في معالجة تلك الأوضاع البيئية التي أثرت سلبا على المنتوجات البحرية بنهر أم الربيع ، التي تعد مصدر رزق مجموعة من الصيادين.
مبادرة السيد رئيس جماعة سيدي علي بنحمدوش استحسنتها الساكنة, ومتابعي الوضعية الكارثية التي أضحى عليه ثاني أكبر أنهار المملكة.