منظمة حقوقية تصدر بيان تضامني مع المستشار امين بنصامدية

توصلت الجريدة ببيان موقع من طرف للعصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام جاء في كالثالي إثر ما تعرض له المستشار الجماعي لجماعة اشتوكة إقليم الجديدة عن الدائرة الانتخابية التابعة لدوار النجوم السيد أمين بنصامدية من حملة تشهير عبر إحدى الصفحات الفيسبوكية، ومشاركة توزيعها عبر الصفحات الخاصة، هذه الصفحة حسب تصريح المتضرر أنها تابعة لرئيس هذه الجماعة،بحكم انه مستشار جماعي بها.
الشيء الذي دفع بالمتضرر إلى وضع شكاية في الموضوع إلى السيد وكيل الملك لذا المحكمة الابتدائية بالجديدة ضد رئيس هذه الجماعة بعد تفريغ محتوى هذه الصفحة من طرف أحد المفوضين القضائيين بالجديدة،وكذا مشاركة الرئيس نشر هذا الخبر عبر الواتساب بين جميع المستشارين لهذه الجماعة وخارجها .متهما إياه بالوقوف وراء هذه الحملة المسيئة التي تسببت له في حالة نفسية مزرية.
وجاء في البيان التضامني انه تم الاستماع إلى المشتكي في محضر قانوني من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة،حيث قدم المشتكي جميع تفاصيل هذه الواقعة،صحبة الشاهد وهو كذلك يعتبر مستشار جماعي بنفس الجماعة ويشغل مهمة نائب لهذا الرئيس الذي صرح بدوره أنه تلقى هذه التدوينة موضوع الشكاية من حساب رئيس الجماعة عبر الواتساب التي أدلى بها للضابطة القضائية بينما لازال رئيس الجماعة إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يتم الاستماع إليه.
وفي انتظار استكمال البحث وإحالة جميع المحاضر على السيد وكيل الملك لذا المحكمة الابتدائية بالجديدة لدراستها واتخاذ القرار المناسب في الموضوع ورد الاعتبار إلى الطرف المتضرر وإنصافه من الظلم الذي لحق به إثر الضرر النفسي الذي لحق به بمعية أولاده وكذا زملائه ومحيط عمله نتيجة كل ما نشر،عبر هذه الصفحة الفيسبوكية.
وتعود أسباب هذه الواقعة كون المستشار الجماعي امين بنصامدية قد سبق له ان هاتف السيد رئيس الجماعة طالبا منه سيارة الإسعاف قصد تسهيل مهمة نقل احد الأشخاص داخل نفوذ جماعته وتقديم له يد المساعدة إثر إصابته بوعكة صحية مباغتة كونه يتواجد وقتها بدائرته الانتخابية إلا أن طلب المستشار قوبل بالرفض من طرف رئيس هذه الجماعة،الشيء الذي دفع بالمستشار إلى استفسار سائقي سيارات الإسعاف التابعة للجماعة الذين بدورهم صرحوا أنهم تلقوا التعليمات من طرف الرئيس بعدم منح المستشار سيارة الإسعاف.الشيء الذي دفع بالمستشار إلى توجيه الطلب إلى ممثل السلطة المحلية في شخص السيد القائد. الذي بدوره أعطى تعليماته إلى سائقي سيارة الإسعاف للتوجيه إلى دائرة المستشار لتقديم يد المساعدة للشخص المعني بالأمر.بعدها فارق طالب النجدة الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى المحلي لمدينة آزمور.الشيء الذي دفع بزوجته إلى وضع شكاية في الموضوع ضد رئيس الجماعة وتم الاستماع إليها بمعية الشهود الذين عاينوا الواقعة في محاضر رسمية،ومن بين الشهود المستشار الجماعي امين بنصامدية،الشيء الذي لم يتقبله الرئيس بعد علمه بالموضوع وطلب منه إحضار تنازل المسشتكية للإدلاء به لذا الجهة المعنية،الشيء الذي لم يتقبله المستشار الجماعي المذكور ورفضه رفضا تاما،وبدأ الرئيس بتهديده بل دفع به إلى عزله من مهمة رئيس لجنة التعمير بهذه الجماعة.
لكل ما ذكر تلتمس العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام من النيابة العامة التدخل الفوري ضد كل من ثبت تورطه في إنشاء هذه الصفحة الفيسبوكية التي تقوم بالتشهير ضد كل معارض لسياسة هذا الرئيس واتخاذ المتعين ضدهم.
عن المكتب التنفيذي…
والســــــــــــــــــــــــــلام.
عن المكتب التنفيذي
للعصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام