يعد الأمن والاستقرار أمورًا حاسمة لتحقيق التنمية المستدامة في أي مجتمع. وفي جماعة سيدي علي بنحمدوش دائرة ازمور بإقليم الجديدة، توجد حاجة ملحة لإحداث مركز للدرك الملكي لتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة. فالسكان يعانون من تفشي الجريمة وانعدام الأمن، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية ويعوق تقدم المجتمع المحلي. في هذا المقال، سنتناول ضرورة إحداث مركز للدرك الملكي في جماعة سيدي علي بنحمدوش وفوائده المحتملة.
الجريمة وانعدام الأمن:
تشهد جماعة سيدي علي بنحمدوش ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، بما في ذلك السرقات والاعتداءات والتجارة غير المشروعة. وجود مركز للدرك الملكي سيساهم في تعزيز الأمن والسلامة بشكل كبير من خلال توفير حضور أمني مستدام وتأمين سريع للمنطقة. سيعمل الدرك الملكي على تطبيق القانون وضبط الجناة وتقديم الحماية للمواطنين، مما سيؤدي إلى تحسين الجو العام للمجتمع وزيادة الثقة بين السكان.
التعزيز الاقتصادي والتنمية المحلية:
إن إحداث مركز للدرك الملكي في جماعة سيدي علي بنحمدوش سيكون له تأثير إيجابي على التنمية المحلية والاقتصاد. ستكون وجود قوة أمنية قريبة وفعالة سببًا لجذب الاستثمارات والنشاط التجاري إلى المنطقة. ستشجع هذه الحركة الاقتصادية النمو المحلي وتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمركز أن يساهم في تعزيز السياحة المحلية، حيث يشعر الزوار بالأمان والثقة أثناء زيارتهم للمنطقة.
تعزيز التواصل والتعاون بين السلطات المحلية والسكان:
إن إحداث مركز للدرك الملكي في جماعة سيدي علي بنحمدوش يعزز التواصل والتعاون بين السلطات المحلية والسكان. سيكون للمركز دور هام في تعزيز التعاون بين السلطات المحلية وقوات الدرك الملكي، حيث يمكنهم العمل معًا لتحديد ومعالجة المشكلات الأمنية التي تواجه المجتمع. كما سيتمكن السكان من التواصل المباشر مع قوات الدرك الملكي في حالات الطوارئ أو البلاغات الأمنية، مما يعطيهم الثقة في قدرتهم على حماية وتأمين المجتمع.
الاستثمار في التدريب وتطوير المهارات:
إن إنشاء مركز للدرك الملكي في جماعة سيدي علي بنحمدوش يتيح فرصًا لتدريب وتطوير المهارات للأفراد المحليين. سيتم توظيف عناصر أمنية محلية وتدريبهم ليصبحوا جزءًا من القوات الأمنية العاملة في المركز. هذا ليس فقط يوفر فرص عمل محلية، ولكنه أيضًا يعزز الانتماء والمشاركة المجتمعية ويسهم في تطور الكفاءات المحلية.
وللإشارة فبالرغم من الخصاص الكبير الذي تشهده مصالح الدرك الملكي بهشتوكة على مستوى عدد عناصر الدرك الملكي ، إلا أنه مجهود كبير ومضاعف طيلة أيام السنة، تقوم به القيادة المحلية للدرك الملكي بتراب جماعة اشتوكة وجماعة سيدي علي بنحمدوش، دوريات منتظمة ومكثفة تدخلات استباقية لفرض النظام العام والآداب العامة تجاوب مطلق مع شكايات المواطنين وكذا شواهد السكنى، مجهود بقدر ما تفرضه طبيعة العمل الذي يدخل في المنظومة الأمنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، إلا أن ساكنة سيدي علي بن حمدوش تتطلع لإحداث مقر للدرك الملكي بسيدي علي الذي يشهد كثافة سكانية مهمة تدعو معها السيد القائد العام للدرك الملكي، بتوفير مركز بهذه الجماعة استجابة لنداء ساكنها.
ختامًا:
إن إحداث مركز للدرك الملكي في جماعة سيدي علي بنحمدوش هو خطوة ضرورية لتحقيق الأمن والسلامة في المنطقة وتعزيز التنمية المحلية. يمثل هذا المركز فرصة لتوفير الحماية وتطوير المهارات وتعزيز التواصل بين السلطات المحلية والسكان. لذا، يجب أن تولي الجهات المعنية اهتمامًا كبيرًا لمطالب ساكنة جماعة سيدي علي بنحمدوش والعمل على توفير هذا المركز المهم لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة.