منذ تولي قائد مركز الدرك الملكي باشتوكة مهامه على رأس المؤسسة الأمنية التي تجمع بين جماعتين، جماعة سيدي علي بن حمدوش وجماعة هشتوكة ،وبالرغم من شساعة المساحة الجغرافية للجماعتين،وهو يحرص بمعية عناصره على القيام بدوريات منتظمة ومكثفة لاستثباب الأمن والأمان والتجاوب مع شكايات المواطنين، التي افضت في الكثير من الأحيان إلى توقيف الجانحين وتقديمهم للعدالة ، الأمر الذي استحسنه المواطنين بشكل إيجابي، مع تضييق الخناق على المجرمين ومحاربة الهجرة السرية بساحل الولجة على مستوى الشريط الساحلي الذي كان ملاذا لتجار قوارب الموت .
مجهود كبير لقائد الدرك الملكي بهشتوكة وعناصره وتدخلات أمنية استباقية ،يدخل في باب الاستراتيجية الأمنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة التي مافتئت تحرص على اليقظة اللازمة في التصدي للخارجين عن القانون بمايفرض النظام العام والآداب العامة .