عاشت منطقة اثنين اشتوكة دائرة أزمور بٱقليم الجديدة، خلال الأيام القليلة الماضية على وقع ضجة إعلامية بسبب وفاة أحد أبناء المنطقة بمركز الدرك الملكي التابع ترابيا لها، ما دفع بالعديد ممن يقتاتون على فتات الفضائح وزرع بذور الفتنة، لأن يتهموا رجال الدرك _بذات المرك_بالتسبب بالوفاة، موسوسين بين أهالي دوار المتوفي، حاملين معهم كل ضغينة وحقد اتجاه أي مؤسسة عمومية تابعة للدولة، ومنهم من له أهداف في الفوضى التي تعد لهم مكانا مناسبا للتعيش، ومنهم من يحمل في دواخله تمنيات للشهرة على حساب مؤسسات عمومية، متناسين أن الله أمرنا بتحري الحقيقة وعدم السماع لفاسق قد يأتي بنبأ عظيم مجانب للصواب، والبعد عن قرينة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته…..
بعيدا عن هؤلاء الطفيليين الذين نبتوا بين ظهرانينا كأشواك مؤذية، لابد لنا هنا في هذا المنبر الاعلامي، أن نعطي لكل ذي حق حقه، وأن نمنح شهاداتنا في حق رجال هذا المركز، ونعترف بأخلاقهم العالية وتبنيهم مبدأ إحقاق الحق وتطبيق القانون، والكل هنا بجماعة اثنين اشتوكة يشهدون بذلك وبأخلاقهم العالية ابتداء من قائد سىريتهم لأصغر دركي رتبة، وهنا لا نرمي الورود عليهم بل هو كلام نابع من دواخلنا، والتي لامسناها في التعامل الملموس مع كل مرتادي المركز…