سبق لنا في ماروك بريس أن أشرنا لأكثر من مرة, في مقالات متتالية لتعثر أشغال التهيئة التي تعرفها جماعة سيدي علي بنحمدوش, وأثرنا للموضوع أهمية بالغة, ودلك بعد توصلنا بمناشدة ساكنة الجماعة, وخاصة القاطنة بدوار الكوحل, للسلطات الإقليمية للتدخل والوقوف على أسباب التعثر.
ساكنة دوار الكوحل تنتظر الاسراع بأشغال إعادة الهيكلة بدوارها, و تستنكر الأمر رفقة فعاليات مدنية وحقوقية , وتعبر عن قلقها الشديد من تعثر الأشغال, والتي لم تستأنف بعد رغم كل الإجتماعات السابقة والتي أشرفت عليها السلطة المحلية ورئاسة الجماعة بحضور ممثلي المصالح المكلفة بالاشغال , الاخيرة التي التزمت وفق محضر موقع بآجال بداية استئناف الأشغال ونهايتها ، الإلتزام الذي سرعان ماتبخر وظل دوار الكوحل, تئن ساكنته تحت وطأة عدم استكمال الاشغال وعدم تنفيذ ما جاء في دفتر التحملات.
هذا وتطالب ساكنة الكوحل من السلطات المحلي وعلى رأسها السيد العامل المعبن قريبا, التدخل لإيقاف هذا العبث الذي تتلاعب من خلاله الشركة بالمشاريع الوطنية التي تحظى باهتمام جلالة الملك . في الوقت الذي لوحظ انتقال الأشغال لتهيئة تجزئة سكنية وإغفال عن قصد ماتم بدايته من أشغال على مستوى تلك الدواوير .
هذا ويسائل المهتمين بقضايا الشأن العام المحلي المصالح الإقليمية بعمالة الجديدة عن دورها في وضع حد لهذا التلاعب الذي فاق كل المقاييس.
فهل سيتدخل عامل الإقليم والقيام بزيارة تفقدية لمنطقة سيدي علي بنحمدوش, خاصة أن أبناء المنطقة لم تتشرف بعد بأي زيارة رسمية له, عكس سابقيه؟؟؟