محمد الصفى
في إطار تتبع أشغال دورات المجلس المنتخبة بإقليم الجديدة خلال شهري أكتوبر و نونبر عملت جريتنا هلى استقصاء عدد من المواطنين و الفاعلين الجمعويين حول تسيير و تدبير سنة هلى ولاية هذه المجالس ، فكان لقاء بساكنة جماعة اولاد غانم التي يرأسها الشاب مولاي ادريس الزاهيدي ، حيث عبر عدد من المواطنون و الفاعلين الجمعويون، عن ارتياحهم والتنويه بهم، بسياسة الانصات والتجاوب التي ينهجها رئيس الجماعة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة ، الذي لا يدخر جهدا في حل كل المشاكل التي تؤرق بالهم.
وأكد عضو من لجنة المساواة و تكافئ الفرص و مقاربة النوع و رئيس جمعية العدل و السلام بدوار الحوزية عبد الواحد المستعين ، أن الرئيس الشاب لا يتوانى في خدمة ساكنة هذه الجماعة القروية التي تعرف أكراهات عدة أثرت بشكل كبير على الساكنة و حالتهم الاجتماعية كما يعمل جاهدا على ازالة كل الصعاب التي تشغل بالهم ، مستعينا على عدة امتيازات تمنحها له الجماعة بقوة القانون ، مستثمرا أموالها في ميزانية الجماعة حيث وفر النقل المدرسي وسيارة اسعاف والانارة العمومية و يسعى جاهدا لخلق مرافق اجتماعية كمرفق التعاون النسوي وملاعب للقرب وكذلك تجهيز المسالك الطرقية التي تربط بين الدواوير ، التزاما منه ببرنامجه الانتخابي الذي كان قد وعدهم به قبل جلوسه على كرسي الجماعة ، التي بدأت تنتعش بعدما وجدت شخصا مناسبا همه الوحيد هو حل مشاكل الساكنة وتحقيق مطالبها. فيما أشاد متابعة الشأن المحلي بالجماعة بالتدابير اللازمة التي إتخذها لتنمية جماعتهم ، في إطار حس وطني مسؤول ، تماشيا مع ما أكده جلالة الملك محمد السادس في مناسبات عدة في الأخذ بالليونة والتجاوب مع قضايا المواطنين دونما تبخيس لمطالبهم العادلة في حياة أفضل .