رمال درابور تستخرج من المقلع ليلا والسلطات المحلية والأمنية تحذر المتربصين ، ووزارة التجهيز والماء تدخل على الخط ، وجرائم بيئية بالمصب قد تسفر عن توقيفات.
رمال درابور بمصب نهر أم الربيع سيدي علي ، موضوع النزاع مع وزارة النقل والتجهيز، تستخرج ليلا بطريقة ملتوية و هوليودية ، مما دفع بالمواطنبن وبعض المهتمين بالبيئة إلى الاحتجاج والتنديد و التصدي لهذه التجاوزات، وكذا منع الشاحنات التي تتخذ من ظلمة كل ليلة من أيام الأسبوع للقيام بنقل رمال مصب النهر لأحد المقالع القريبة بمنطقة الولجة ، بدون سند قانوني صادر عن الجهة القضائية أو الوصية سواء تعلق الأمر بصيغة الأحكام النهائية أو من خلال ترخيص من وزارة التجهيز والماء .
الأمر الذي دفع بهيئات مدنية وحقوقية الانتقال لعين المكان للوقوف على حقيقة الأمر ، لكن المسؤولين رفضوا الإدلاء بأي تعليق في الموضوع .
هذا واستغرب المواطنون من حالات الصمت الغريبة التي خطتها السلطات الإقليمية في مواجهة هذا الخرق السافر الذي تنبعث منه رائحة التصرف برمال المصب بدون موجب حق ، لاسيما ومشكل المصب لازال موضوع لجنة استطلاعية برلمانية لإيجاد حل مستدام في شقه القانوني والبيئي.
وأمام هذه التجاوزات التي تضرب في العمق المصلحة العامة، عبر رؤساء جمعيات حقوقية وطنية تختص في موضوع المجال البيئي ، عزمها الشديد واستعدادها التام التقدم بشكاية في الموضوع للجهات الرسمية، بعد جمع معطيات تدخل في خانة التصرف في ثروة وطنية والاغتناء منها والتلاعب في بدون سند قانوني ، مع رفع دعوى قضائية لفرض احترام المساطر القانونية المعمول بها .
الشيء الذي دفع بمندوبية التجهيز بالجديدة إلى وقف كل أشكال الاستغلال مع إخبار الجهات الأمنية بملاحقة كل الشاحنات التي تسعى وراء سرقة الرمال .