المصطفى شعب /
في مدار طرق أمام مسرح مولاي رشيد اوقف شرطي”ع.ق” سائق سيارة في وضعية مخالفة بإستعمال الهاتف أثناء القيادة،وقد استقبل السائق ضبط هذه المخالفة بصدر رحب اعترافا منه بالإرتكاب والمخالفة وتطبيق شرطي المرور للقانون،لكن على ما يبدو ان رجل الامن هذا لديه القانون شيء مكتسب وليس بفطري ،إذ سرعان ما أوقف سائقا أخر لا يضع حزام الامان اثناء القيادة،لكن المفاجأة الكبرى ،أن هذا الشرطي اوقف السائق بغرض إلقاء التحية،مما أثار حفيظة السائق الموقوف الأول وبادره بالسؤال لماذا لم يتم تحرير مخالفة في حق ذلك السائق بالرغم أنه لا يضع حزام الأمان؟؟!!وهنا كان الجواب الصدمة،إذ أجاب الشرطي بعبارة”هذاك صاحبي وانت الا بغيتي متسجلش عليك مخالفة خاص يكون عندك صاحبك”على اعتقادي ومن باب الاجتهاد أن الاجابة بهذه الطريقة من شخص اوكلت له مهمة تطبيق القانون كفيلة بأن تضعه أمام المساءلة القانونية،لكنه كان متأكدا من أن من له اقارب أو اصدقاء او معارف ينتمون لمنظومة القانون لا يجري عليه تطبيقها،وخصوصا انه في نقاش دار بين الإثنين وتبين له أن السائق الذي سجلت في حقه مخالفة استعمال الهاتف أثناء القيادة ينتمي لمجال الصحافة استرسل قائلا” مالك باغي تخلعني؟؟!!!”مما يبدو أن هذا المقطع الطرقي وبوجود هذا الشرطي يطبق القانون على من ليس من عائلة او اصدقاء هذا الشرطي،إذ صح التعبير أن نلقبه مقطع طرق “هذاك صاحبي”