بينما يمر المغرب من أزمة كبيرة في شح المياه الصالحة للشرب ونقص في الموارد المائية على الصعيد الوطني حيث عرفت المملكة اتخاذ تدابير إستعجالية من أجل الحفاظ على الماء والحد من الهدر وترشيد إستعماله بكميات معينة في العديد من المدن ، والجماعات الترابية ، لكن لجماعة مولاي عبد الله راي آخر حيث أطنان المياه تتسرب كل دقيقة ولا أحد حرك ساكنا أو اتخذ إجراء للحد من هدر المياه لا رقابة ميدانية ولا إصلاح للأعطاب بل وفي العديد من الأماكن حتى أضحت بعض شوارع موسم مولاي عبدالله كالبحيرة بفعل عيون عبارة عن شلال صغير من كثرة المياه المهدورة ، وهذا يدفعنا إلى التذكير بسوء التنظيم للجماعة لهذا الموسم وإعطاء أهمية للبنيات التحتية وخاصة المياه التي صارت بعض المناطق من المغرب تعاني من شح حاد فيه.
أمام هذا الوضع الخطير يسائل الشارع المغربي عامة و لاسيما كل مهتم بجماعة مولاي عبد الله، أين رئيس الجماعة والمؤسسة المشرفة على تدبير قطاع الماء من هذا التبدير الذي لحق الشبكة المائية ولماذا لم تعطى لها نفس الإهتمام بالقدر الذي شهدته بعض الخشبات ؟.