موسم مولاي عبد الله أمغار في أبعاده الثقافية والمعروف أساسا بفن التبوريدة ، الذي ملأ ملعبه خيالة من أرجاء المعمور ، يتسابقون أمام حضور جماهير غفيرة من المواطنين للاستمتاع بفن الفروسية على إيقاع هتاف وتصفيق تلك الجماهير تعبيرا منهم عن حبهم لسربة القائد ونغماته التواصلية مع فرقة التبوريدة ، لكن الملاحظ من خلال تعبيرات الزوار والسياح الوافدين لهذا الموسم ، غياب تام للتنظيم المحكم المبني على التدبير الجيد لمهرجان يتطلع لمنصة الإشعاع الوطني ، إن على مستوى الخيمة الرسمية التي يحظى بها بعض المحظوظين في الوقت الذي يمنع الباقين الذين تضطرهم الظروف إلى الاصطدام ببعض المحسوبين على موسم التبوريدة فيما يسمى باللجنة التنظيمية المتطفلة معرضين إياهم لشتى أنواع الاستهزاء والتنكيل ، دفعت العديد منهم إلى التعبير عن غضبهم الشديد من تلك المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية والتي تعاكس أبعاد المهرجان والتي لاترقى إلى التسويق الثقافي للموسم في حلته التي قيل عنها أنها تسعى لإسعاد الزوار وتقديم الأفضل لهم من خلال العديد من اللوحات الفنية سواء داخل حلبة المحرك ، أو من خلال خشبات السهرات الليلية التي تم الاستحواذ عليها من طرف بعض المتطفلين تحت رداء اللجنة التنظيمية فراغ قاتل سرق من الموسم ثقافته الشعبية ، في الوقت الذي غابت فيه السلطات المنتخبة بصورة تامة ، فهل الأمر يتعلق بتفويض ما ؟.
ليبقى السؤال المطروح أين رئيس جماعة مولاي عبد الله من كل هذه المظاهر التي تسيئ للموسم ، ومارأيه في حالة الفوضى التي يحدثها بعض المتطفلين المحسوبين خطأ على اللجنة التنظيمية أما أن الأمر يتعلق بإطلاق اليد الممدودة لهم لغاية في نفس يعقوب !!؟.