بقلم : الطراق الأرض أرضي .
لازال هذا الصحفي الذي يدعي الانتماء الى جهاز امني كبير يتهم ، ويحرض ، ويبتز ، ويستغل ، ويورط ويخيف ، ويرعب ليس فقط المواطنين بل حتى السلطات المحلية و الأمنية الإقليمية بمديونة ولا أذل على ذلك من عدم احترامه لإجراءات دخول مقر مفوضية الشرطة بالإقليم حيث يرفض الإدلاء بالبطاقة الوطنية وحمل شارة زائر وهو ما يخلق بعض المشاكل لموظفي الأمن الذين يشتعلون في مصلحة الاستقبال خصوصا وانه دائم التردد إلى حدود كتابة هذه السطور على هذه الإدارة لأسباب لانعلمها وتثير العديد من الشكوك من طرف المواطنين الذين أصبحوا يتساءلون حول من يقف خلفه ولماذا يعامل بطرق تفضيلية من طرف المسؤولين الأمنيين الإقليميين كما أن المواطنين يأملون في فتح تحقيق حول ادعاءاته ومزاعمه الكاذبة والتي يتخذها مطية للحصول على بعض الامتيازات و الايتاوات وإلا التجأ الى أساليبه القذرة المتمثلة في نشر الأخبار الزائفة والمضللة و الخوض والتشهيرباعراض الناس.. ولتأكيد ماسبق نذكر أن هذا الشخص هو من نشر مؤخرا اخبارا زائفة ملفقا اتهامات باطلة في حق العديد من رجال الدرك الملكي كما انه سبق له أن نشر بعض المغالطات تتهم عون سلطة وذلك كانتقام منه لعدم استجابة هذا الأخير لطلبه في الحصول على شهادة السكنى بأحد دواوير الصفيح وذلك لإدراج اسمه ضمن المستفيدين من عملية إعادة الإيواء لكي يحصل على بقعة أرضية ، ولعل القشة التي قصمت ظهر البعير هي كيل الاتهامات لأحد المواطنين و الملقب ب ” ماوكلي ” من اجل توريطه في ملف الاتجار في المخدرات مع العلم أن هذا المواطن معروف بنشاطه التجاري في المتلاشيات على مستوى تراب إقليم مديونة .ولولا فطنة رجال الدرك وشهادة ا لسكان لكان هذا المواطن عرضة لمذكرة بحث وطنية إضافة إلى أهمية وجدية التصريحات التي أنقدته من هذا الفخ و التي أدلى بها المعتدى عليهم بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض لمنبر ” صوت العدالة ” أثناء تواجدهم أمام مقر مستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء وهم في حالة توضح وعكتهم الصحية لما تعرضوا له من قبل جانح مقرب من المعتدي الأول عليهم ، والمفاجأة هي أن الجانح تمكنت عناصر الدرك الملكي بتراب ذات الإقليم من إلقاء القبض عليه بعد تدخل بطولي بقلب منزله بعد أن كان في حالة فرار من قبضتهم دام لمدة لاتقل عن أسبوع ، وقد جاء هذا التدخل بناء على تربص قامت به ذات العناصر تحت إشراف رئيسها التنفيذي منذ سماعها بخبر إفلاته من قبضة الأمن الوطني الذين قاموا بمباغتته محاولين إيقافه ، لكن الأخير هاجمهم حسب مصادرنا بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير الشيء الذي جعله يفلت من قبضتهم ويقع في فخ عناصر الدرك الملكي ، وهذا الحادث هو الذي فضح نجمنا الصحافي المهني واسقط عنه ورقة التوت وانكشف أمره حينما كاد يورط صاحب موقع إخباري في كتابة أسطر حول واقعة وهمية “فرار مايكل” كما قام في السابق بتوريط ملاك مواقع تمت متابعتها بناء على معطيات استقطبت من وحي خيال هدا المراسل الصحافي المهني ناقلا الأخبار الزائفة و المسترزق من خلالها ومن خلال نشرها عبر مواقع إخبارية إلكترونية وعدم التوقيع باسمه مخافة أن ينكشف أمره من طرف الجميع بمن فيهم المسؤول عن الجريدة الورقية التي يعمل لصالحها بشكل رسمي ، ولكي لا يعلم مالكها بأفعاله المشينة، ونشير هنا أن الجميع في إقليم مديونة أصبح يخشى ادعاءاته الباطلة ويتفادى الاصطدام به تماشيا مع أقواله بانتماءه الى جهاز كبيرو بقدرته على التحكم في المسار المهني لرجال الأمن والموظفين وفي ترقيتهم و تأديبهم وتنقيلهم . وذلك بما يتوفر عليه حسب زعمه من معطيات وقرائن وإفادات يحصل عليها من الجهاز الذي يدعي الانتماء إليه والتي من شانها أن تشكل موضوع متابعات قضائية . وقد لجا الى استعمال هذا الاسلوب مع عون سلطة حيث ضغط عليهم وأوقعه في صنع وثيقة مزورة عن علم عبر شهادة إدارية تم تسليمها له من اجل ابرام عقد زواج على زوجة ثانية قادمة من مدينة فاس وتحديدا منطقة مولاي يعقوب متحايلا على المسطرة القانونية و القضائية المعمول بها في موضوع التعدد، لان الزوجة الأولى لازالت على عاتقه وهي مهاجرة تعمل بالديار الإسبانية حيث تجهل لحد الساعة إقدامه على الزواج من زوجة ثانية . وتتلخص أهدافه في عدم سلك المساطر القانونية للتعدد وعدم تبليغ الزوجة الأولى بنيته في الزواج إلى جشعه وطمعه للحصول على ممتلكاتها بعد وفاتها خصوصا وأنها تكبره بأكثر من عشر سنوات ، وتبقى تصرفاته الشنيعة هاته سبب عزلته عن كل من اكتشف خبثه ورهاناته وحساباته الضيقة وحقده الدفين على كل من يفوقه أخلاقا وتربية. وقد أثرنا في جريدتنا عدم الخوض في بعض الملفات المرفوعة ضده والتي ستروج قريبا في ردهات المحاكم وذلك احتراما للقضاء الذي يضع يده على هذه القضايا . يتبع ……