بقلم : البري الجلاي
هكذا وصف سكان دوار البيدات امهيولة الاعتداء الذي تعرضت له سيدة وبناتها من طرف ثلاثة من إخوتها الإعتداء الشنيع والبشع نظرا لحجم الإصابة التي تعرضت له على مستوى الرأس وباقي أنحاء الجسم تطلب على إثرها الاستعانة بسيارة الإسعاف لنقلها على وجه السرعة لمستعحلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة حيث لازالت ترقد بقسم العناية المركزة والصور المرفقة بالمقال توضح خطورة الاعتداء.
إذ لم يقف الاعتداء عند هذا الحد بل سبق للمعتدين أن قاموا بحرق كانون سكنها بنفس الدوار لترهيبها وتخويفها ، لازالت أطوار الشكاية تمر بجلسات المحاكم ماقبل جائحة كورونا التي استغل تداعياتها المشتكى بهم للتخلف عن الحضور ، لينضاف مسلسل الاعتداء عليهم من جديد ودون رحمة أو شفقة من المقربين من أبناء جلدتها ، بعدما وجدت السيدة المعتدى عليها نفسها وحيدة و أمام عقلية بشرية همها الوحيد السطو على حق الغير ولو باستعمال القوة والعنف .
هذا وعبر ابنها أن ذنب والدتهم الوحيد أنها طالبت أخوالهم بإرثها الذي شرعه الله والدين الإسلامي إسوة بباقي إخوتها بعدما عمدوا لمرات عديدة إخراجها من موضوع الإرث لدى مختلف المصالح الترابية . إضافة إلى إبنها المسالم حسب رواية الجيران لم يسلم هو الآخر من الاعتداء ، حيث تمت سرقة محفظته التي تحتوي على أوراق رسمية ونقوذ ، تقدم على إثرها لدى الدرك الملكي بأزمور بشكاية في الموضوع .