بقلم : الجيلالي البري
إن خطر الحالات الوبائية قد يضطر السلطات الإقليمية تأجيل موسم مولاي عبد الله أمغار الموالي لمدينة الجديدة ، ونظرا لما يشهد توافد العديد من الأسر القادمة له من داخل المغرب وخارجه ، وأمام إتساع رقعة الإصابة بكورونا بربوع المملكة وإعلان وزارة الصحة عن الأخطار المتزايدة التي أضحى يشكلها الوباء ، أعلنت الوزارة عبر أطقمها المكلفة بتتبع الخريطة الوبائية بأقاليم المملكة عن سيناريو تزايد الحالات في صفوف المواطنين دعت من خلاله تجنب الإختلاط والتقيد بكل التدابير الإحترازية المفروضة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الذي لازال يحصد أرواح المواطنين .
الأمر الذي سيفرض على السلطات العمومية الانخراط بكل مسؤولية لاحتواء هذا الفيروس والحد من انتشار عبر وسائل وتدابير وأولها إلغاء مواسم التبوريدة الشعبية كموسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة ، الذي يعرف توافد العديد من الأسر من ما قد يشكل بؤر وبائية تعصف بالصحة العمومية للمغاربة بمختلف أقاليم المملكة .
فهل تخطو السلطات المركزية ومعها الإقليمية في اتجاه إلغاء موسم التبوريدة لهذه السنة حرصا على السلامة الصحية خاصة ، مع العلم أن المواسم تشهد اختلاطا واسعا ورواجا كبيرا لعنصر وأبعاد الثقافة الشعبية التي تميزها ومن خلالها دعت الوزارة تجنب الإختلاط والتقيد بكل التدابير الإحترازية المفروضة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الذي لازال يحصد أرواح المواطنين ، الأمر الذي سيفرض على السلطات العمومية الانخراط بكل مسؤولية لاحتواء هذا الفيروس والحد من انتشار عبر وسائل وتدابير وأولها إلغاء مواسم التبوريدة الشعبية كموسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة .