متابعة :ابو ياسر الجديدي .
بعد النكسة السياسية التي يشهدها المشهد السياسي ، حميد شباط و التكثل الديموقراطي يجمع خيرة الأطر من كل جهات و أقاليم المملكة ، الداعمة للمشروع المجتمعي في تعاقد اجتماعي جديد . والمجلس الوطني بالبيضاء يشهد حضور وازن لمهتمين من مختلف المشارب ، وصحوة سياسية بديلة قادمة ، لإنقاذ الجبهة الداخلية من العفونة السياسية لاستشراف المستقبل بأمل يعيد الاعتبار للمشهد السياسي .أكيد أن حميد شباط ذو المسار السياسي الجريئ الحافل بالحضور والعطاء في مجموعة من المحطات السياسية التي حملت شعلة الترافع عن الوطن في كل الملتقيات وأبرزها الدفاع عن قضايا الوطن وفي مقدمتها الوحدة الترابية إحدى أولى أولويات اشتغاله في مواجهة كل خصوم الوحدة الترابية ، التي كانت ضمن أشغال مكونات التكثل الديموقراطي الذي ميزه مشاركة واسعة لنقابيين وسياسيين لهم وزنهم بالساحة السياسية والنقابية .
الاجتماع المنعقد بمدينة الدار البيضاء خلق ضجة لبعض الامناء لأحزاب مشاركة بالحكومة بعد التحاق أسماء غاضبة ومستقيلة أسهمت بشكل كبير في أجواء التحضير الجيد لهذه المحطة التي اعتبرها محللين سياسيين خطوة متقدمة لهذا التكثل من شأنه الدفع في اتجاه مصالحة المجتمع المغربي مع السياسة ، وأيضا لرعاية قضايا الشعب بنوع من الحرص على التجاوب مع كل القضايا المجتمع المغربي ولاسيما في مختلف القطاعات ذات الارتباط بالشأم العام المجتمعي وإيجاد مخرجات لكل الرهانات المجتمعية لقوة الاقتراحات التي طبعت أشغال المجلس الوطني للتكثل الديموقراطي بقيادة حميد شباط المعروف في الساحة السياسية لخطابه الصريح وتملكه الواضح لقضايا فئات الشعب المغربي بنوع من التبصر في التدبير والتسيير بعد انتخاب مكتبا تنفيديا ضم في عضويته تمثيلية نسائية مهمة من نخب وأطر من شأنها الدفع في اتجاه رسم مشهد سياسي مغاير يعد المواطن المغربي أحد أساسيات الاشتغال للنهوض بوضعه الإجتماعي .