رقلم : الجلالي البري .
مند مايناهز الشهر تعاني ساكنة دوار الدغوغي من الظلام وانعدام الإنارة العمومية ، مما خلق الاستياء والتذمر وسط الساكنة وجعلها تعيش الرعب مع حلول الظلام المخيف .بعدما خاض أصحاب المحلات التجارية بنفس الدوار حربا مع عصابات تحترف السرقة تعرض حينها أحد المحلات للسرقة. أثرت على أمن وأمان ساكنة دوار الكوحل بكل فئاتها خاصة الفئات النشيطة من الطلبة والعمال والعاملات الذين يضطرون للإلتحاق بمقرات عملهم في أوقات مبكرة من صباح كل يوم الشيى الذي يخلق حالة من الشعور بالخوف من غياب الإنارة بالرغم من الشكايات المتكررة لرئيس الجماعة والقائمين على شؤون إصلاح الإنارة .
وتناشد الساكنة المسؤولين والسلطات وعامل الإقليم للتدخل العاجل ضمانا لكرامة وأمن الساكنة في بيئة سليمة وأجواء آمنة إسوة بباقي الأحياء التي تتمتع بالإنارة .قبل أن تخوض وقفة احتجاجية لإثارة إهتمام المسؤولين بهذا المشكل الذي عمر لأسابيع .وأصبح يؤرقهم وأبنائهم المتمدرسين .