بقلم : الجيلالي البري .
عبرت ساكنة دوار الكوحل سيدي حمو رفقة فعاليات مدنية وحقوقية عن قلقها الشديد من تعثر أشغال إعادة الهيكلة التي لم تستانف بعد رغم كل الإجتماعات التي أشرفت عليها السلطة المحلية ورئاسة الجماعة بحضور ممثلي المصالح المكلفة بالاشغال والتي التزمت وفق محضر موقع بآجال بداية استئناف الأشغال ونهايتها ، الإلتزام الذي سرعان ماتبخر وظلت أحياء ودواوير الجماعة ولاسيما دوار الكوحل الذي تئن ساكنته تحت وطأة الغبار المثناثر بكل أرجاع الازقة بالإضافة إلى الحفر التي أضحت تشكل خطرا كبيرا على سلامة الراجلين وفئة التلاميذ في خرق تام لبنود دفتر التحملات الذي لم تحترم مجرياته .
والملاحظ جدا غياب إدارة ثقنية لتتبع سير الأشغال ونسبة تقدمها فأين دور الجماعة ومكتبها الثقني ؟.
هذا وتطالب ساكنة الكوحل من السلطات المحلية والسيد العامل التدخل لإيقاف هذا العبث الذي تتلاعب من خلاله الشركة بالمشاريع الوطنية التي تحظى باهتمام جلالة الملك . في الوقت الذي لوحظ انتقال الأشغال لتهيئة تجزئة سكنية وإغفال عن قصد ماتم بدايته من أشغال على مستوى تلك الدواوير .
هذا ويسائل المهتمين بقضايا الشأن العام المحلي المصالح الإقليمية بعمالة الجديدة عن دورها في وضع حد لهذا التلاعب الذي فاق كل المقاييس .ولنا عودة للموضوع بالتوثيق .
وللتحكيم المؤسساتي ندعو الجهات المختصة إلى مقارنة طبيعة الأشغال التي تتم بجودة عالية بتجزئة فدان المنزه سيدي علي بينما المهزلة والطامة الكبرى أشغال الترصيف (بافيي ) التي تتم بالدواوير التي تدخل ضمن إعادة الهيكلة . إنه التلاعب بعينه. فهل ستتدخل لجنة مركزية لمراقبة تلك المخالفات التي أخلت بعناصر جودة الاشغال؟.