بقلم : خالد لاكرامي .
شهدت مدينة الجديدة في السنوات الأخيرة تزايدا ديمغرافيا وتوسعا عمرانيا في الأحياء الاستراتيجية أملته العديد من الظروف الاقتصادية الاجتماعية .فمن جهة :التوسع الصناعي في منطقة الجرف الأصفر والمنطقة الصناعية جعل المدينة تستقبل وافدين جدد من مدن مختلفة .ومن جهة أخرى: تداعي الجفاف بالمناطق الفلاحية المجاورة وما صاحب ذلك من هجرة قروية كان من نتائجها انتشار البناء العشوائي بشكل لافت للنظر شكل حزاما سكنيا غير منظم بمختلف مداخل مدينة الجديدة ..كل هذه العوامل أثرت على البنية التحتية للمدينة حيث أصبحت غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من السيارات و الحافلات والشاحنات و الدراجات التي تجوب شوارعا هي الأخرى تعاني من كثرة الحفر وأوراش الإصلاحات سواء المتوقفة ، المتأخرة أو التي سيبدأ الشروع في إنجازها.
واقع يسأل السلطات المحلية و الأمنية حول كثرة حوادث السير في الآونة الاخيرة وحول فعالية خريطة السير والجولات الحالية .
ولاشك أن العديد من المواطنين يعانون من الاختناق المروري في الكثير من المدارات الرئيسية (نقط سوداء).
و يتساءلون حول دور المجلس البلدي و الإقليمي و السلطات المحلية والامنية في رسم خريطة طريق جديدة لاستراتيجية السير والجولات بهذه المدينة تواكب المستجدات والتغيرات ويناشدون المسؤولين لتغيير الإشارات المرورية بتخصيص شوارع ذات الاتجاه الواحد وإحداث إشارات ضوئية مرورية ببعض المدارات التي تشهد ازدحاما وإصلاح الإشارات الضوئية المعطلة .بالإضافة إلى تسريع إصلاح الشوارع و الأزقة التي تتسبب حفرها في العديد من الحوادث ذات عواقب مادية وجسمانية خطيرة.
ومن موقعنا الصحفي ننتظر ان تجد هذه الصرخة الاذان الصافية لى من انتخبهمالمواطنون ٠لخدمة مصالح البلاد والعباد.