محمد الأمين
في ذكرى تاريخ حفل بدون عنوان ، نجحت السيدة (غ .ش) , المعروفة بين اوساط الجالية بالعمالة للمخابرات الجزائرية ، والتي تروج لأطروحة البوليساريو بين الاوساط السياسية البلجيكية ، وذلك في رفع علم اعداء الوحدة الثرابية للمملكة المغربية الشريفة ، وذلك في حفل مغربي ببروكسل ، في مناورة سرية للمخابرات الجزائرية بطلتها السيدة المذكورة ، لكن بطريقة ذكية لتقدم برنامجها الخفي ورسالتها المتدنية عبر تنظيم غنائي جزائري شعبي (الراي).
فمحاولة السطو على التاريخ الابداعي الثراتي المغربي , ما هو الا دليل الحقد والكراهية التي تعرفها جارة السوء ومعاناتها النفسية ازاء كل ماهو مغربي.
واعتقد ان بطلتنا قد نجحت في وضع سمها الغادر اتجاه نخبة من الفنانين البهلوانيين الذين اطربوا ذلك الحفل واعطوا الفرصة لناكرة الجميل التي دخلت بيوتا مغربية بكل ترحيب وبقلب مسالم ، هكذا هي تربيتنا ، اكرام الضيف ولو كان عدوا .
لكن يبقى استغلال إسم الحفل المعروف ذ ، كسلاح لمرور رسائل مخابراتية ، شيئ يتحمل مسؤوليته منظم الحفل الذي اضار ضهره لبلده ، ناكرا المعروف والسماء والشمس والهواء الذي ترعرع فيه , من اجل الربح السريع ، لكن لاحياة لمن تنادي .
وكما سلفت الذكر حفل بدون عنوان ، أبدع فيه صانعه في خيانة الناس باعطاء صورة غير حقيقية لواقع مر ، وذلك ببيع الاوهام وغيرها في سياسة ( زوق تبيع) .
مهزلة فنية والضحك على الدقون باسم الابداع في التنظيم وفي حفل روج له انه الافضل على المستوى الاوروبي ، لكن الحقيقة عكس ذلك ، صدمت فيه الجالية المغربية التي استنكرت التصرف العدواني والغير الائق انما هو مهزلة بهلوانية حسب رأي الحاظرين الدين استنكروا التصرف الدي لم ترضي الاذن ولا المشاهد الحاضر ، لعدم القدرة على التحكم في سير اطوار الحفل ، الذي عرف عدة مشاكل مختلفة ، من بينها الشعوذة من طرف مرافق لفنان معروف على الساحة الفنية الدي كان برفقته الشيخ او الفقيه الذي قام برش الماء في غرفته من اجل جلب النساء اليه وذلك بشهادة الشهود ، مما خلق نوع من المشاداة بين النساء بالايدي ، كذلك الاستعانة ب STiB )موظفي النقل) الذين حضروا كحراس الامن رغم عدم اختصاصهم في المجال مما ادى الى بعض المشاداة الكلامية مع الحضور ، كل دلك موثق بعدسة طاقم الجريدة وانقطاع الكهرباء لتسهيل مهمة صاحب الطاقة السلبية كي يجول بشعوذته في القاعة ، مع عدم توفر بعض الناس على التذكرة VIP مما تسبب في بعض المشاكل ، هل هي خطة المخابرات الجزائرية ام هو فشل التنظيم الغير المحكم والغير الاحترافي ،?حقيقة نقول هو عبارة عن حفل جامع لفنى ومهزلة من العيار الثقيل,مما جعل الناس في ذهول واستغراب من المنظم المعني بالامر وسياسته الفاشلة .
هل اصبح شعار الربح السريع هو السائد في زمن قل فيه الجدية والمهنية الشريفة ، ام هناك استراتيجية جديدة في زراعة النصب والاحتيال لدعم ابداع فاشل ، للاسف قيل عنه حفل رائع ونراه الاروع والاجمل في النصب وعدم القدرة على تحمل المسؤولية . يتبع ……
لنا عودة للموضوع