بقلم البري الجيلالي
تشهد جماعة سيدي علي بن حمدوش، نموا متزايدا لعدد السكان بكثافة 40.000 نسمةعلى مساحة 250 كلم2.وتوسعا عمرانيا ضم عدة تجزئات وإقامات سكنية لكتلة مجتمعية نشيطة ، أصبحت وجهة مفضلة للقاطنين بديار المهجر ولمستثمرين في العقار، إلا أن حيوية المشاريع لم تجد طريقها بعد لتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش التي تفتقد لرؤية تقويمية لعدة اختلالات ، ولاسيما الانخراط في أوراش تنموية ، حيث يعد الأمن الإجتماعي بوابة رئيسية لسلسلة المشاريع التنموية التي تتطلع الساكنة وخاصة شبابها لاحتضانها من طرف القائمين على الشأن العام المحلي .
وبالعودة لموضوع إحداث مركز أمني للضرورة القصوى والملحة بالنقطة الترابية لجماعة سيدي علي بنحمدوش، لتنامي انتشار السرقة و الاعتداءات المتكررة على المواطنين بعدة أحياء والتي لم تفلح مركزية الدرك الملكي باثنين اشتوكة في احتوائها والتصدي لها لعدة أسباب منها مايتعلق بعدد عناصر الدرك الملكي الذي لايتجاوز 18 دركي بسرية اشتوكة والتي لاتكفي لتغطية تراب الجماعة القروية لاثنين اشتوكة الذي يضم 43 دوار وكثافة سكانية هائلة وشريط ساحلي على مسافة 11كلم ، الشيء الذي يصعب معه التفاعل مع الشكايات الآنية والمستعجلة للمواطنين بسيدي علي لبعد المسافة الفاصلة بين مركز سيدي علي ومقر الدرك الملكي بجماعة اشتوكة ، والتي تعد إحدى أهم المعيقات في فعالية التصدي للجريمة والاعتداءات المتكررة التي أضحت تشهدها منطقة سيدي علي ، دفعت بالمواطنين إلى الاستعانة بالسلطة المحلية ومصالح الجماعة ، التي عملت على توفير بناية جاهزة لاستقبال الاجهزة الأمنية التي تسعى ساكنة سيدي علي من القيادة الحهوية للدرك الملكي بالجديدة ” الكولونيل ” المعروف بجديته وصرامته التفاعل إيجابا مع مطلبهم في استثباب الأمن والأمان، الذي يعد ضمن استراتيجية القيادة المركزية للدرك الملكي من خلال العناية التي يوليها صاحب الجلالة حفظه الله لرعاياه .
وبالموازاة مع ذلك اعدت هيئة حقوقية و ومهتمين، تقريرا مفصلا للوضع الأمني بمنطقة سيدي علي سيكون ضمن جدول أعمال اللقاء القادم بالقيادة الجهوية للدرك الملكي.