بقلم : الجلالي البري .
نقل الرمال من خلال العشرات من الشاحنات على مستوى طريق سيدي وعدود ازمور الحوزية والتصرف فيها في غياب تام للمساطر المعمول بها وإشعارها للعموم يثير فراضية التصرف بالرمال دون الاستناد إلى مراجع قانونية تتوافق مع دفتر التحملات .
أضحى معه لزاما على السلطات المحلية بقيادة الحوزية التحرك بالصرامة اللازمة واليقظة التامة ، في التعامل مع هذا المشكل القائم حتى لاتصبح ظاهرة استغلال الرمال مسألة عادية تنتهزها لوبيات الرمال ، لضرب قواعد المنظومة البيئية ، التي أخرجت العديد من المهتمين بالشأن المدني للترافع عليها إقليميا ووطنيا ، لدى مختلف الوزارات والقطاعات ذات الصلة .
هذا وتتابع الجريدة ميدانيا وعبر مصادرها استعداد أطراف وجهات للركوب على مشروع معالجة المياه العادمة للتلاعب برمال سيدي وعدود الحوزية لغاية ستواكبها الجريدة بشكل دقيق .
كما أن الجريدة قريبا ستنشر فيديوهات حول ذات الموضوع ، وستواكب عن قرب كل مستجداته ، وذلك حتى لا تقع هذه المنطقة في المحضور ما آلت له العديد من المناطق المجاورة ، والتي عانت كثيرا من سرقة ونهب لرمالها ، ما يشكل عنوانا بارزا لقرارات وتوصيات الأمم المتحدة حول استنزاف الرمال بالمغرب.