متابعة : عصام الطراق .
القيام بحملة لمحاربة الباعة المتجولين بتعليمات من السيد عامل صاحب الجلالة بعمالة مقاطعات عين الشق السيد : “منير حمو” تحت إشراف السيد : رئيس قسم الشؤون الداخلية لحسن فضل الله ، بحي مولاي عبد الله وتحديدا بجوار مسجد الإمام مالك وغيره من الأحياء التي عرفت إنتشار الباعة المتجولين .
الحملة قادت أحد الباعة للإيقاف بتاريخ : 12 أبريل 2022 . من طرف رئيس الدائرة الأمنية الأسرة المدعوا “عز الدين الرجوي” الملحق بها مؤخرا والمتوفر على صفة داخلية مكنته من قبل على أن يكون نائب رئيس المنطقة الأمنية نظرا لمقياس الكفاءة المهنية التي يتوفر عليها هذا الأخير والمشهود له بها من قبل سائر العناصر الأمنية التي سبق وعملت رفقته وتحت إشرافه .
والذي جاء تدخله في النازلة بناء على ربط الإتصال به من قبل السيد قائد الملحقة الإدارية قصد التدخل بعد أن توصل بدوره بإخبارية هاتفية من أعوان السلطة المداومين تفيد أن البائع حاول إحراق نفسه وتعريضهم لسب والشتم أمام شهود عيان ضمنهم زملاء له .
حيث تطلب غضبهم القيام بإجراء إخبار مرؤوسهم القائم بالمتعين والذي استغل انفرادهم في العمل بعد الغياب التام للقوات المساعدة ، وبعد أن تم الإستماع لأعوان السلطة في محاضر رسمية تحدد ما تعرضوا له من إهانة وما إلى غير ذلك أثناء تأدية واجبهم المهني .
من ما تطلب من المصالح الأمنية المذكورة أعلاه والموالية للمنطقة الأمنية عين الشق بالدارالبيضاء أحد المتعين في النازلة بعد ربطها الإتصال بالسيد وكيل الملك الآمر بالتحقيق والإيفاد والإحالة حسب مصادرنا ، وستحيل المتلقية لتعليمات السامية بدورها المشتبه فيه بالقيام بالأعمال الواضعة إياه في قفص لاتهام على أنظار النيابة العامة المختصة أثناء إتمام البحث التمهيدي وانتهاء مدة الوضع تحت الحراسة النظرية إلى حين أحد المتعين من جديد .