تعرض مساء أمس السيد : خ . ش لاعتداء شنيع من قبل أحد مسيري شركة لنقل البري بجوار مرآب الشاحنات وتحديدا تحت قنطرت الباب 4 بميناء الدار البيضاء مستعينا بفأة من السائقين العاملين لصالحه بصفة سائقين ، وذلك بعد عرض الضحية على المسير تصفية حسابات عملية جارية بينهم حسب الضحية طبعا ، ليفاجأ بتعنيفه باللكم والضرب من قبل المعتدي عليه وأثناء محاولته لرد الفعل وجد نفسه محكما بقبضات السائقين وهو في حالة إتمام تلقيه لما سلف ، ولولا الألطاف الإلاهية الآتية بتدخل بعض المارة الذين قرروا تقديم شهادتهم إلى أن شرطة القرب حطمت نفسية المعتدى عليه بعد عدم حضورهم لمدة لاتقل على نصف ساعة من توقيت الإعتداء ، من ما جعله يربط الإتصال برئيس تحرير الجريدة نظرا لعلاقة تربطهما سابقا من أجل التواصل مع المصالح الأمنية قصد الحضور لعين المكان للمعاينة وأخد تصريحات الشهود وذاك ما تم فعله بعد أن تم ربط الإتصال بالسيد رئيس منطقة عين السبع الذي تلقى الخبر بالأسف على الوضع ورحب بالمتحدث له المنتمي للجريدة وقرر ربط الإتصال بمصالح أمن “أنفا” كون قطاع الميناء ليس مواليا للقطاع الساهر عليه رغم أنها تحمل إسمه ، كذلك فعل رئيس المنطقة وبطلب منه لرىيس التحرير على أن يمده برقم الضحية من أجل تزويد مصالح الديمومة بأمن “أنفا” وذاك ما كان ، ربط مسؤول أمني من قاعة المواصلات الإتصال بالمعتدى عليه بأحد أرقام المصلحة المتواجد بحوزتنا ، وبعد أكثر من نصف ساعة كرر المعتدى عليه الإتصال برئيس التحرير وأخبره أن مصالح الأمن ربطوا به الإتصال ولم يحضر أي أحد منهم طيلة المدة ، ليكرر الاخير الإتصال من جديد برئيس منطقة عين السبع وأخبره بذلك ، وكان جوابه سأعيد بهم الإتصال وسيكون خير في القريب العاجل ، لتعيد مصالح المواصلات الكرة وتتصل بالضحية وتستفسر عن ما إذ حضر العناصر لعين المكان أم لا لتتلقى جواب من نفس هاتف الضحية على لسان رئيس التحرير الذي قرر الذهاب لعين المكان من أجل المعاينة والتحري وكان جوابه للعنصر المتصل أن العناصر لم تحضر لحد الساعة مع العلم أن نقطة إنطلاقه لعين المكان منذ إخباره بالواقعة كانت هي مدينة برشيد وعلى طول المسافة لم يحضر رجال الأمن للقيام بالمتعين مع الضحية الذي رفض تصوير الوضعية وإخبار الجهات المسؤولة إعلاميا كي لايعلم ذويه بالحادث خوفا من أن ينتقل أحدهم لعين المكان ويحدث جرما في الفاعل أو غير ذلك ، وبعد مدة لاتقل عن نصف ساعة ربط الإعلامي الإتصال بقاعة المواصلات من أجل إخبارهم بالوقائع الخاصة بتأخر عناصر المصلحة عن المعتدى عليه لمدة لاتقل عن ساعتين رغم الإتصالات المتبادلة وتدخل الرئيس النزيه للمنطقة الأمنية عين السبع قصد تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر ، إلى أن المكالمة الأخير ما بين رئيس التحرير حملت المفاجأة التي هي أن الضحية يجب عليه التوجه لدائرة المداومة لتسجيل شكايته .مضيفا الضحية أنه تعرض للتهديد من قبل المعتدي عبر مكالمة هاتفية قبل النزاع يسرد فيها تهديده الحامل لأقل عبارة ألا وهي ” نحرق لك الكاميو ” وهو ما يعتبر جرما قد يلحق بالضحية مستقبلا جعله يقرر وضع شكايته لدى النيابة العامة المختصة معززة بشهادة طبية تأكد أثار الإعتداء عليه وانهياره نفسيا حسب تصريحه وتسائله المحصور في من وراء رفض حضور دورية للشرطة للمعاينة ؟.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
موظفو جماعة ازمور وأعضاء مجلسها في حملة للتبرع بالدم .8 يونيو، 2022