اجتمعت بحول الله وحسن توفيقه يوم الخميس 28 شعبان 1443هـ الموافق لـ 31 مارس 2022م الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في اجتماع عادي خصص لتقديم ومناقشة مجموعة من التقارير همت سير المؤتمرات الجهوية للحزب، وأشغال الإدارة العامة للحزب، وعمل منتدى التنمية للأطر والخبراء، وأشغال اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، وعمل منظمة نساء العدالة والتنمية.
وقد افتتح هذا الاجتماع بكلمة للأخ الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران ابتدأها بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله عز وجل أن يهل هذا الشهر الفضيل على بلدنا وعلى أمتنا بالخير واليمن والبركات.
كما نوه الأخ الأمين العام بالموقف الإيجابي الإسباني الجديد من قضية وحدتنا الترابية وعبر عن إشادته العالية بأداء ومبادرات جلالة الملك فيما تحققه بلادنا من نجاحات في ملف قضيتنا الوطنية الأولى.
ومن جهة أخرى، نبه الأخ الأمين العام إلى خطورة الهرولة والتطبيع وذكر بمواقف الحزب الثابتة الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، كما ذكر بما تشهده بلادنا من موجة غلاء المحروقات وبعض المواد الأساسية واستغرب الصمت الحكومي والإعلامي رغم المستوى غير المسبوق الذي بلغته أسعار المحروقات والتي تجاوزت ضعف ما كانت عليه في السابق، ونبه إلى ما تظهره الحكومة من ضعف في التواصل مع المواطنين وغياب التوضيح اللازم وانعدام الرؤية الواضحة في مواجهة مجموعة من الإشكاليات التي تعترض بلادنا ولاسيما ما يتعلق بالتموين ببعض المواد الأساسية وغلائها. وفي ختام كلمته نوه بنجاح المؤتمرات الجهوية للحزب، وأكد على ضرورة مواصلة الاهتمام بالصف الداخلي.
وبعد مدارسة ومناقشة نقاط جدول أعمال هذا اللقاء ومختلف التطورات التي شهدتها الساحة السياسية الوطنية خلصت الأمانة العامة إلى ما يلي:
تشيد الأمانة العامة بالتقدم الكبير الذي تحقق بفضل مبادرات جلالة الملك حفظه الله والتي مكنت بلادنا من تحقيق إنصاف جديد في قضية وحدتنا الترابية، وتنوه بالموقف الإسباني الجديد إزاء قضية الصحراء المغربية الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية، وتدعو كافة الدول الشريكة والصديقة إلى أن تحذو نفس الطريق المبني على الوضوح واحترام سيادة المغرب على كافة أراضيه ووحدته الترابية والمنسجم مع حقائق التاريخ والجغرافيا والقانون والمعزز للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بأكملها.