.متابعة : طراق عصام
عرفت منطقة لمكانسة بداية الأسبوع الجاري حالة من الرعب والهلع في نفوس الساكنة على أبناءها فور سماعهم تعدد الاعتداءات الجنسية قبل معرفة وتوقيف “لبيدوفيل” بسرعة ودقة وحنكة عالية شهر بها ضابط أمن يدعى “الحمصي” العائد لمسقط رأسه من المناطق الجنوبية قبل إلحاقه من جديد بمصالح المنطقة الأمنية عين الشق بالدار البيضاء وتحديدا بدائرة لمكانسة المعلن عليها نقطة سوداء تحتاج للكفاءات الأمنية حيث وقع الإختيار عليها من قبل الدكتور “مصطفى البارودي” بصفته رئيسا المنطقة قصد التقليص من مستوى الجريمة بتراب الدائرة حيث تلقينا نبأ إيقاف “بيدوفيل” مرتكب الجريمة الشنعاء بحكم الأفعال المنسوبة إليه مباشرة بعد تلقي شكاية أم نيابة عن ابنها القاصر وإشعار النيابة العامة المختصة التي أمرت بالبحث والإيقاف والتحقيق الذي أسفر على أن الجاني يستدرج الاطفال بعد خروجهم من مؤسسة تعليمية التي يدرسون فيها والتي نتوخى ذكرها لعدم تأثير على نفسية التلاميذ المعتدى عليهم والذين بلغ عددهم ثلاثة أبرياء حسب مصادرنا يتم فعله بالخلاء بطرق احتيالية قصد ممارسة الفعل الجنسي الغير محدد والشنيع ، مما جعل أولياء أمورهم يتقدمون بشكاياتهم فور علمهم بإيقاف “لبيدوفيل” بناء على الشكاية الأولى بتاريخ : 29/03/2022 بعشرة دقائق قبل بداية مباراة كرة القدم التي كانت تجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الكونغولي وذلك بتقنية من تقنيات الإيقاف البديهية والصامتة الخاصة والمشهور بها قائد السفينة بنفوذ الدائرة الذي سهر على إنجاز مساطرة البحث التمهيدي الخاص بالقضية الموقعة محاضره بإسم الضابط المعروف بانسانيته بإنسانيته والمذكور إسمه أعلاه قبل إحالته على الضابطة القضائية بذات المنطقة لاستكمال الإجراءات المسطرية الجنائية تحت إشراف السيد الوكيل العام باستئنافية البيضاء قبل إحالة الجاني على أنظاره ، هذا ما دفع مصادرنا تحمل عبارات الشكر والامتنان والتقدير والاحترام لكل من لضابط المتألق ” الحمصي” برئاسة السيد رئيس الدائرة صاحب الشخصية الموقرة رفقة سائر عناصره تقديرا للعمل الجبار المقدم من طرف العناصر المرافقين الأكفاء ، وأضاف مصدر أمني مقرب من رئاسة المنطقة بذكره التنويه المتكرر عبر جهاز الاسلكي لها في حق الضابط الذي لازلنا نجهل سيرته .