بعد اللقاء الذي جمع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والفريق النيابي بفروعه التنظيمية بمنتجع مزكان بمدينة الجديدة مساء الجمعة 25مارس 2022 في ضيافة النائب البرلماني لإقليم الجديدة يوسف أبا يزيد ، لمناقشة جملة من القضايا المرتبطة بالتنمية المجالية واستثمارها محليا في تملك تام لقضايا المواطنين داخل فضاء الجماعات الترابية ، قافلة الكتاب دونت لمسارها طريق سيدي علي بن حمدوش والوجهة كانت صوب مصب نهر أم الربيع الذي كان ضمن أجندة أبا يزيد في الترافع عليه بناء على طلب المجتمع المدني ،حيث كان في انتظار المجموعة النيابية ، فعاليات جمعوية وتنسيقية القوى المدافعة عن نهر أم الربيع بسيدي علي وأصحاب المقاهي وأصحاب قوارب الصيد التقليدي الذين لم يفوتوا الفرصة في إطلاعهم على فظاعة مشهد المصب ،بعدما انصب النقاش حول إشكالية مصب وادي أم الربيع وأهم التدابير التي اتخذت لإعادة فتح مصب الوادي ،حيث سردت الجمعيات الحاضرة سلسلة من الخطوات سواء عن طريق إصدار البيانات أوالبلاغات لإحاطة الرأي العام المحلي والوطني والمصالح المختصة بحجم المشكل القائم .أو عن طريق مراسلة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجهيز والماء التي تجاوبت مع طلب الجمعيات موضحة في ردها أن مشكل مصب الوادي سيتم عن طريق دراسة ثقنية ذات طابع الإستدامة في عمليات جرف الرمال .
هذا وشهد نهر أم الربيع كارثة بيئية بكل المقاييس بعد نفوق العديد من الاسماك ، التي أثتث جنبات ضفتي النهر واضحت عنوان الاستنكار لكل زوار المدينة المعروفة بموروثها الثقافي والسياحي.دفعت بأصحاب قوارب الصيد التقليدي بدق ناقوس الخطر لانعكاس مشكل مصب الوادي على قوتهم اليومي ،
وأثناء اللقاء شددت الفعاليات المشاركة في الحوار على التمسك بحل إنقاذ مصب الوادي من الثلوث بفعل الكثل الرملية التي كسته بشكل كلي فقد على إثرها الوادي صلته بالبحر.