بقلم: خالد الاكرامي
في انتظار التوافق على نظام أساسي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة ،تباعد في التصور واختلاف في الغايات بين ماتريده القواعد وما تزكيه المركزيات النقابية.
فشريحة هامة من نساء ورجال التعليم ،خريجي مراكز تكوين المعلمات والمعلمين (بكالوريا+سنتان من التكوين) مقصية من اجتياز مباريات مسلك الإدارة التربوي،التوجيه و التفتيش …..بسبب شرط الإجازة رغم التجربة التي تفوق 20سنة في ميدان التدريس مع العلم أن ولوج هذه المباريات تم حصرها في هيئة التدريس.
لذلك تطالب هذه الفئة من موظفي وزارة التربية الوطنية النقابات الممثلة في الحوار الحالي مع الوزارة الوصية بتحقيق مطلب هذه الشريحة المتمثل أساسا في إسقاط شرط الإجازة حتى تتمكن من اجتياز المباريات من باب تكافؤ الفرص ،كما أن هذا الأمر سيمكن من حل مشكل خارج السلم لفئة قابعة بالدرجة الأولى (أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي )دون أن يكلف الوزارة والحكومة سنتيما واحدا.
فهل النقابات تنصت لنبض القواعد وهمومها؟؟وهل الوزارة الوصية تنظر بعين المنطق لمطلب خريجي مراكز تكوين المعلمات والمعلمين الذي يتقاطع مع مطلب المقصيات والمقصيين من خارج السلم؟؟
أسئلة تطرحها الشغيلة التعليمية في خضم الحوار الجاري بين ممثيلهم والوزارة في انتظار صدور النظام الأساسي الجديد ..