بقلم: خالد الاكرامي
استبشر سكان وزوار مدينة الجديدة خيرا بتهيئة شارع النصر وبالضبط المقطع الرابط بين المويلحة وسيدي بوزيد حيث أصبح متنفسا ترفيهيا يجد فيه عشاق المشي ومتابعوغروب الشمس ومدمنو شرب القهوة على نغمات أمواج المحيط وحماس الأطفال في الجري ضالتهم..وقد زاد هذا المكان رواجا اصطفاف العشرات من عربات المقاهي المتنقلة بجانب المقاهي العادية حيث تستمر حركة السير والراجلين إلى ساعات متأخرة أمنت سلامة المرتادين دوريات الأمن والإنارة الجيدة على طول الكورنيش .
إلاأن بعض السلوكات تؤثر سلبا على جمالية هذا الفضاء من قبيل رمي الأزبال على جنبات الحائط المحادي للبحر والتي أغلبها قنينات ماء بلاستيكية -أكواب القهوة- قنينات الخمر الزجاجية وبقايا المؤكولات السريعة …كما أن المساحة الخضراء لصغرها وقلتها تعاني الإهمال ويفتقد الفضاء الى لعب للأطفال ووسائل التنشيط كما أن أغلب القمامات الحديدية تآكلت بفعل الصدأ وانتزعت من أماكنها وهو مايطرح أسئلة كثيرة نجملها في مايلي :من المسؤول عن الثلوث البيئي الذي يتعرض له الشاطى الصخري ؟ ماسبب غياب الصيانة ؟ من يتحمل مسؤولية انعدام فضاءات الترفيه الخاصة بالأطفال في ظل الانتشارالمهول للبنايات الإسمنتية؟أين حقوق الطفل والشباب من تصميم التهيئة لمدينةالجديدة؟أسئلة كثيرة للساكنة تنتظرإجابات المسؤولين على تدبيرشؤون المدينة التي أريد لها في وقت من الأوقات أن تكون أكثر المدن هدوءا…
يتبع …