
عبر العديد من المواطنين من مدينة أزمور عن استغرابهم الشديد وشجبهم التام من اللامبالاة التي يتعامل بها مفوض الضابطة القضائية لأمن أزمور،في ما يخص التفاعل مع الشكايات الواردة عليه ، ولاسيما التي تشعره باستعجالية التدخل لطبيعة الحوادث التي قد تترتب عنها أفعالا اجرامية .وقد شهد المستشفى المحلي لمدينة أزمور ، نشوب شجار قوي بين طرفين كاد أن يتحول إلى مأساة مؤلمة لولا تدخل بعض المواطنين الحاضرين ، الذين حالوا لإخماد الخلاف دون تطوره للنزاع الذي أخبر به رئيس المصلحة المتحدث عنها أعلاه وبصفته مواليا لأمن أزمور دون نقاش ، دون أن يحرك ساكنا وإن كان الأمر لايدخل ضمن نطاق اختصاصاته كما متعارف عليه ، وهذا ما جعل المسؤول يصبح بين العموم موضوع الساعة .
هذا وقد طالبت عدة جهات من عميد الأمن المحلي لمدينة أزمور إلى ضبط سلوكه كرئيس مشرف على المصلحة ، وتنبيهه على أن خطة استباقية التحرك للحيلولة دون وقوع أحداث من شأنها أن تسبب في أفعال مشينة ، يدخل ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي باشرها السيد الحموشي بحضور مختصين من عمداء إقليميين من مختلف الرتب ، كما أن كل التدخلات الأمنية تؤطر بقوانين يكون فيها العنصر البشري ضمن صلب أهتمام المنظومة الأمنية.
أضف تعليق