
بقلم : الجيلالي البري .
أزمة المياه التي أصبحت مؤخرا مؤشر اهتمام عدة بلدان ولاسيما الدول التي شهدت شح في التساقطات المطرية انعكست بشكل كبير على ملأ السدود التي يعد المغرب أحد أهم البلدان الإفريقية المتضررة من قلة التساقطات ، دفعت بعدة مصالح كالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والوكالات المستقلة للماء، إلى إعلان حالة طوارئ شديدة تحرص من خلالها على الترشيد الجيد في إستعمال الماء ، حيث عقدت عدة مصالح بناء على تعليمات السيد وزير الداخلية، اجتماعات دورية ، تهدف إلى التعبئة الشاملة في صفوف كل القطاعات ولاسيما السلطات المحلية والأمنية بتظافر جهود جمعيات المجتمع المدني وكل الإعلاميين للإنخراط بشكل إيجابي في حملة ترشيد إستعمال المياه والمحافظة عليها بشكل مسؤول لتجاوز محنة قلة المياه ،حيث ستتخذ عدة تدابير وإجراءات بدءا بتحديد ساعات إستعمال الماء ونقص في صبيب مياه المنازل، وبالمقابل تدعو هيئات مهتمة من وزارة الداخلية إلى التنبيه في إتخاذ إجراء أوسع وأكثر صرامة يشمل المسابح ومياه السقي المستخرجة والمستعملة بشكل عشوائي من السدود التي أثرت على حقينة السدود .
أضف تعليق